ادامه...

هنگامى كه مردم با ابى بكر بيعت كردند ، على و زبير در خانه فاطمه به گفتگو و مشاوره مى پرداختند ، و اين مطلب به عمر بن خطاب رسيد . او به خانه فاطمه آمد ، و گفت : اى دختر رسول خدا ! محبوب ترين فرد براى ما پدر تو است و بعد از پدر تو خود تو !!! ولى سوگند به خدا اين محبت مانع از آن نيست كه اگر اين افراد در خانه تو جمع شوند من دستور دهم خانه را بر آنها بسوزانند .
اين جمله را گفت و بيرون رفت ، وقتى على (عليه السلام) و زبير به خانه بازگشتند ، دخت گرامى پيامبربه على (عليهم السلام) و زبير گفت: عمر نزد من آمد و سوگند ياد كرد كه اگر اجتماع شما تكرار شود ، خانه را بر شماها بسوزاند ، به خدا سوگند! آنچه را كه قسم خورده است انجام مى دهد !
ابن أبي شيه سند روايت را اين گونه نقل مي‌كند :

حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم
بررسي سند روايت :
محمد بن بشر :
مزي در تهذيب الكمال در باره وي مي‌گويد :
قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن سماع محمد بن بشر من سعيد بن أبى عروبة فقال : هو أحفظ من كان بالكوفة .
(تهذيب الكمال ، ج24 ، ص533 ).
ابو عبيد گويد : از داود سؤال كردم از روايت محمد بن بشير از سعيد بن أبي عروبه ، گفت : او از نظر حفظ از تمامي كوفيان برتر بوده است .
و ابن حجر در تهذيب التهذيب مي‌نويسد :
و كان ثقة ، كثير الحديث .
و قال النسائى ، و ابن قانع : ثقة .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شيبة : محمد بن بشر ثقة ثبت .
(تهذيب التهذيب ، ج9 ، ص 74 .)

عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب :مزي در تهذيب الكمال در باره وي مي‌نويسد :
و قال أبو حاتم : سألت أحمد بن حنبل عن مالك ، و عبيد الله بن عمر ، و أيوب أيهم أثبت فى نافع ؟ فقال : عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قال يحيى بن معين : عبيد الله بن عمر من الثقات .
و قال أبو زرعة ، و أبو حاتم : ثقة .
و قال النسائى : ثقة ثبت .
و قال أبو بكر بن منجويه : كان من سادات أهل المدينة و أشراف قريش فضلا و علما و عبادة و شرفا و حفظا و إتقانا .
(تهذيب الكلمال ، ج19 ، ص127 .)